فتوى ...أوقفتني ..... وأبكتني ....
هذه الفتــوى استوقفتني ... فأبكتني !
تقول السائلة ...؟
ما حكم فتح موضوع بمنتدى لتهنئة عضو أو عضوة بوصولها إلى الألفية الأولى من المشاركات
وكل الف مشاركة يقومون بتهنئتها ؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا وحفظك الله ورعاك
ليس لهذا أصل .
وهل مُجرّد بلوغ المشاركات ألف مشاركة كافٍ للتهنئة بها ؟
أم للتعزيه
فقد تكون المشاركات مِن سقط الكلام ، ومُجرّد ردود لا فائدة منها .
أو نشر صور النساء والمواضيع التى تلهب الغريزة
أو الاباحية
وقد تكون مِن الأشياء التي يُحاسَب عنها الإنسان ، فلا تكون له بل تكون عليه
مثل : نشر الأكاذيب والأباطيل والأحاديث الموضوعة ، أو مما فيه غيبة أو بُهتان ، أو غير ذلك مما يكون وبالاً على صاحبه ؛
فيكون حقه التعزية وليس التهنئة !
والله تعالى أعلم .. انتهى
فيكون حقه التعزيه وليس التهنئه ! )
الكلمه التي استوقفتني فأبكتني !
تذكرت يوم ان نقف بين يدي الله ثم يُأتى بكتاب ,, وما ادراك ماهذا الكتاب !
ويقولون ياويلتنا مال هذا الكتاب لايغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها
ووجدوا ماعملوا حاضرآ ولا يظلم ربك احدا ..
تذكرت مشاركاتنا وردودنا وقد كتبناها بأيدينا ولا زالت موجوده!
ياترى كم مره شتمنا كم مره اغتبنا كم مره جرحنا ,, كم مره قسونا كم مره استهزئنا
بل كم مره كتبنا كلمات لاتليق ووضعنا وجوه تعبيريه ففتنا الرجال !
وكم مره نقلنا مواضيع كاذبه لا صحة لها
ستفنى حياتنا وسنفارق تلك الحياة لكن كلماتي التي كتبتها لازالت تقرأ !
فياترى هل مشاركاتنا تستحق التهنئه ام التعزيه؟؟؟
وما من كاتب الا ويفنى ×× ويبقى الدهر ماكتبت يداه
فلا تكتب بخطك غير شئ ×× يسرك في القيامة ان تراه
اخوتي:
لنراجع انفسنا ولنتذكر اننا محاسبون على كل كلمه كتبناها وستكون شاهده لنا او علينا
لنراجع انفسنا ولنتذكر انه مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
لنراجع انفسنا ولنتذكر ان هناك كتاب لايغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ولنتب الى الله توبة صادقه
فأن الله يقبل التوبه قبل خروج الشمس من مغربها بل ومن فضله ورحمته يبدل السيئات الحسنات
نسأل الله ان يتوب علينا ويغفر لنا ولايؤاخذنا بذنوبنا
والحمدلله رب العالمين
منقوول للاهمييه