قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لما عُرج بي، مررتُ بقومٍ لهم أظفار من نحاس، يخمشون وجوههم وصدورهم. فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ فقال: هؤلاء، الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في اعراضهم. لا حول ولا قوة الا بالله!! وما هو الحل؟ كفارة الغيبة هي ان تعتذر للشخص، وتطلب منه مسامحتك، وتندم على الذي عملته. صعبة! عندي الحل:
أن نسامح بعضنا البعض، على كل غيبة، أو خطأ حصل بيننا، سواء عرفنا به، أو لم نعرفه. وماذا تستفيد؟؟ صدقةً تؤجر عليها، وسبباً لمغفرة ذنوبك.
كيف؟ ردد معي: اللهم، إني تصدقت على الناس، وعفوتُ عمن ظلمني. فمن شتمني أو ظلمني فهو في حِل. اللهم، إني سامحت كل من أغتابني، أو ذكرني بسوء في غيبتي. وأسألك في ذلك الأجر والمغفرة، وبلوغ مراتب المحسنين.
ساهم في نشر المحبة والتسامح، وأرسلها للآخرين.
123
نقاط : 745 الجنس : عدد المساهمات : 719 دولتي : مزاجيّّ : هواياتي :
موضوع: رد: الســــــــــــــلام والتـســـــــــــــــــاآآآآآمح الثلاثاء يونيو 19, 2012 10:24 am