كانت تمشى وحدها
على الكبرى
ذات خصر نحيل
وكانها تجرى
لحقت بها وقلت لها
لو تسمحى يا عمرى
واضعا يدى على كتفها
ااسف اقبلى عزرى
فانا مجذوبا للجمال
مغلوبا على امرى
هل تقبلى دعوتى للعشاء
على مركب فى النهر
على صفحة النيل
بنا يتهادى ويجرى
نتسامر فيه بين الماء
والنخيل وازهار الشجر
وكاننا كلمات تسبح
بين سطور الشعر
خاصة ان هذه الليلة قمرية
وانت يا حبيبتى خمرية
فالت على الا يتعدى
العشاء ساعة
فاومات لها موافقا
فى وداعة
ومددت لها يدى
هيا بنا يا ليلتى
الى سعادتى دغرى
كانت الساعة تدق
التاسعة مساء
وهى تمشى بجوارى
على استحياء
حتى اقتربنا من المرسى
ونزلنا الى حتى الماء
وناديت على الملاح
واعدت النداء
حتى اقترب منى وجاء
قلت هيئ لنا مركبا
يا ملاح
فيه افخر عشاء
وفيه ما يلزم الاقداح
وتسجيل وشرائط للغناء
لكل من نجاة وصباح
فى نخب حبيبتى السمراء
واحتفالى باول لقاء
قال كما تشاء
قلت ارجو رجاء
ومشى بنا المركب الهوينا
كل موجه تقربنا وتحضنا
كل دقيقة وثانبة
ثم سكن على الماء
فانحنينا
نتامل بعضنا عن قرب
بيدينا وعينينا
وتتلامس فى حياء شفتينا
كلما انتهينا عدنا وبدينا
والعصير الرطب بيدينا
نشرب منه وما رتوينا
فشفاهى تتشهى شفاها
ولما على جنب انزوينا
عصرت شفاها فى فمى
هى تشرب وانا اعب
والقلب ينبض
والحب يشب
نشرب ونكب
نشرب ونصب
حتى سكرنا
وتخدلت شفانا
من كتر الشرب
قلت لها هل
تنظرى معى للقمر
الا يشبهك هذا القمر
هل تركت مكانك
وجيئت معى للسهر
انه يبتسم انه سعيد
لانه يشبهك يا سمر
اعد النادل الوان الصحاف
على مائدة عليها غطاء شفاف
لحوم واطعمة وحلوى اصناف
واصناف
عليها جلس الحضور بالاختلاف
واحنا امتلكنا الحب حتى الشغاف
قلت يا جميلة الجميلات هاتى
قبلاتك وخذى قبلاتى
فهذه الليلة يا حلوتى احلى ليلاتى
وما لنا يا حبيبتى فى الحياة
الا هذه البصمات
نبصمها لها بهذه القبلات
تناولوا الطعام وقاموا فى سلام
وفى دقائق كانوا نيام تحت اللحاف
وانا والقمر والميه
اناجيها واغنى لها اغنيه
يا ليتى القمرية
يا ليلتى الخمرية
اى حب هذا الذى بنا طاف
نرشف منه ونغرف
من الجمال اغراف
تقربت منى واقتربت منها
حتى صرنا فى الحب اطياف